أقام سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اتحاد دول غرب آسيا لألعاب القوى، رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى تكريما خاصاً للاعبة سلوى عيد ناصر التي فازت بالميدالية الفضية واللاعب محمد جمال الذي فاز بالميدالية البرونزية بدورة الألعاب الأولمبية الثانية للشباب التي أقيمت بمدينة نانجينغ بالصين العام الماضي 2014 في إنجاز تاريخي غير مسبوق بالدورة، وذلك بحضور نائب رئيس الاتحاد محمد عبداللطيف بن جلال والمدير الفني أحمد حمادة. وأشاد سموه بالإنجاز والمستوى الفني المتميز الذي قدمه اللاعبان ليتمكنا من تشريف مملكة البحرين ورفع علمها عالياً في أكبر محفل رياضي للشباب في العالم، ليبرهنا عن المعدن الأصيل للاعب البحريني وما يتمتع به من روح العزيمة والتفاني والإصرار.
وأضاف سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أن هذا الإنجاز يعطي دلالة واضحة على نجاح الاستراتيجية التي يتبعها الاتحاد في سبيل رعاية المواهب الناشئة وتوفير كافة أشكال الدعم والرعاية لها لتكون قادرة على المنافسة وتحقيق أفضل النتائج والمستويات، مؤكداً على حرص الاتحاد في تنمية وتطوير قدرات الخامات الواعدة وتمثل البحرين خير تمثيل بمختلف المحافل الخارجية. وطالب سموه سلوى ومحمد بالسعي الجاد من أجل مواصلة الحصاد في مختلف ميادين ألعاب القوى عبر التسلح بالإرادة والتصميم والتدريب الجاد والتحلي بالعزيمة والإصرار لتحقيق المزيد من الإنجازات الطيبة والتأكيد على المكانة المتميزة التي بات يتمتع بها اللاعب البحريني في رياضة ألعاب القوى والتي أصبحت تحتل مكانة مرموقة على الصعيد الإقليمي والقاري والدولي.
وأضاف سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أن تكريم الأبطال اليوم ما هو إلا تقدير بسيط لما قدموه من عطاء وتضحيات في سبيل رفع علم المملكة وتعزيز صورة مملكة البحرين في هذا المحفل العالمي، مؤكداً على أن ثقافة التكريم تعد نهجا راسخا لدى مجلس إدارة الاتحاد التي لن تألو جهدا في سبيل تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لكافة الأبطال الذين يحملون على عاتقهم تشريف الوطن ورفع رايته خفاقة، متمنياً سموه بأن يشكل هذا الإنجاز التاريخي دافعاً لهم للسير على خطى النجاح وكسب المزيد من الميداليات الملونة بمختلف الاستحقاقات القادمة.